فكتب إلى مخنف بن سليم: سلام عليك فإني أحمد ليك الله الذي لا إله إلا هو - إلى أن قال: - فإذا أتيت بكتابي هذا، فاستخف على عملك أوثق أصحابك في نفسك وأقبل إلينا لعلك تلقى معنا هذا العدو المحل، فتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتجامع المحق وتباين المبطل، فإنه لا غناء بنا ولا بك عن أجر الجهاد - الخبر.
كمبا ج 8 / 475، وجد ج 32 / 399.
فاستعمل مخنف على إصبهان الحارث بن أبي الحارث بن الربيع، واستعمل على همدان سعيد بن وهب وأقبل حتى شهد مع علي عليه السلام صفين. ص 400.
أمره أمير المؤمنين عليه السلام على الأزد وبجيلة وخثعم والأنصار و خزاعة ص 408.
ومن كتاب له عليه السلام إليه في ذلك: إنا قد هممنا بالسير إلى هؤلاء القوم الذين عملوا في عباد الله بغير ما أنزل الله - الخ. كتاب الغدير ط 2 ج 10 / 152.
كلمات مخنف يوم ندب أزد العراق إلى أزد الشام الدالة على حسنه وكماله.
كتاب صفين ص 262.
شهادته مع جمع من رهطه. ص 263. وأحواله مذكورة فيه في مواضع تسعة. جملة من قضاياه في جد ج 41 / 338، وكمبا ج 9 / 592.
أولاده عامر أبو رملة روى عن أبيه. وكذا محمد روى عن أبيه. والثالث حبيب. ومن أحفاده أبو مخنف لوط بن يحيى.
14800 - مخول بن إبراهيم النهدي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق والمفيد وغيرهما. وله روايات شريفة في الفضائل وغيرها تدل على سلامته وحسنه. كتاب الإيمان ص 108 و 138، و كمبا ج 9 / 88 و 95 و 264 و 287 و 391 و 413 و 433، وج 10 / 164 و 166، و ، 11 / 82، وجد ج 36 / 29 و 55، وج 38 / 8 و 116 و 123، وج 39 / 200 و 297، وج 40 / 28، وج 44 / 279 و 292، وج 46 / 286، وج 68 / 23 و 136.
وروى عن جابر الجعفي وعن الربيع بن المنذر وغيرهما.