مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٤٦
كنز: عنه، عن جابر، عن الباقر عليه السلام تفسير: " وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا انهم أصحاب النار " يعني بني أمية، ثم قال:
" الذين يحملون العرش " يعني الرسول والأوصياء من بعده يحملون علم الله، ثم قال: " ومن حوله " يعني الملائكة: " يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين امنوا " وهم شيعة آل محمد " فاغفر للذين تابوا " من ولاية هؤلاء وبني أمية: " و اتبعوا سبيلك " وهو أمير المؤمنين عليه السلام " وقيهم السيئات " والسيئات بنو أمية وغيرهم وشيعتهم - إلى أن قال: - " ذلكم بأنه إذا دعي الله " بولاية علي " وحده كفرتم وان يشرك به " يعني بعلتي " تؤمنوا " أي إذا ذكر إمام غيره تؤمنوا به - الخبر. كمبا ج 7 / 75، وجد ج 23 / 363.
روايته تفسير سورة " لم يكن الذين كفروا " بالمخالفين، وآيات المدح بالشيعة وأئمتهم. ج 23 / 369.
وروايته تفسير سورة: " والليل إذا يغشى " مهمة في كمبا ج 7 / 178، وجد ج 23 / 398.
كنز: روايته عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام، تفسير قوله تعالى: " و الفجر " هو القائم " والليالي العشر " الأئمة عليهم السلام من الحسن إلى الحسن " والشفع " أمير المؤمنين وفاطمة عليهما السلام " والوتر " هو الله وحده لا شريك له " والليل إذا يسر " هي دولة حبتر فهي تسري إلى قيام القائم عليه السلام. كمبا ج 7 / 107، وجد ج 24 / 78.
وروى الطبرسي، عنه، عن جابر، حديث المناشدة المعروفة يوم الشورى.
كمبا ج 8 / 346.
في ص 154: عن عبد الله بن حماد، عنه قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في بيته والبيت غاص بأهله، فأقبل يسألونه، فلا يسأل عن شئ إلا أجاب فيه، فبكيت من ناحية البيت، فقال: ما يبكيك يا عمرو؟ قلت: جعلت فداك وكيف لا أبكي وهل في هذه الأمة مثلك والباب مغلق عليك والستر لمرخى عليك؟!
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة