مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٣٤٠
عبد ربه، فقتله الشامي وفعل به كما فعل.
فلما رأى علي عليه السلام ذلك تنكر والشامي واقف يطلب البراز.
فخرج إليه وهو لا يعرفه. فطلبه فبدره علي بضربة على عاتقة فرمى بشقة. فنزل فاجتز رأسه وقلب وجهه إلى السماء وركب ونادى: هل من مبارز؟ إلى أن قتل سبعة - الخ. كمبا ج 8 / 516، وجد ج 32 / 596.
12131 - مؤمن الطاق: هو محمد بن علي بن النعمان الآتي.
12132 - مأمون:
لقب عبد الله بن هارون الرشيد. جلس في الخلافة سنة 198، وبويع له في المحرم. وغصب الخلافة عشرين سنة. وفي أواخر عمره ذهب من خراسان إلى بغداد ولحق بالنار في طرسوس في رجب سنة 220. (طرسوس: بلدة بالشام على البحر.) وفي وصف المأمون قال تعالى في خبر لوح جابر في النص على الأئمة الاثني عشر: يقتله (يعني الإمام الثامن عليه السلام) عفريت مستكبر. وفي رواية أخرى: عفريت كافر - الخ.
قال لمولانا الرضا عليه السلام: فكرت في أمرنا وأمركم ونسبنا ونسبكم فوجدت الفضيلة فيه واحدة. ورأيت اختلاف شيعتنا في ذلك محمولا على الهوى والعصبية. جد ج 10 / 349.
قال لسليمان المروزي: إنما وجهت إليك لمعرفتي بقوتك. وليس مرادي إلا أن تقطعه (يعني الرضا عليه السلام) عن حجة واحدة فقال سليمان: حسبك - الخ.
ص 329.
مسائله عن الرضا عن آيات أشكلت عليه. ص 342، وكمبا ج 4 / 172 و 174.
مسائله عن الرضا صلوات الله عليه عما يوهم عدم عصمة الأنبياء، فأجابه وفسر الآيات في ذلك. جد ج 11 / 78 و 164، وكمبا ج 5 / 21 و 44.
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة