مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٣٢٨
ويدل عليه الروايات التي نقلها المامقاني عن الكافي وغيره. ومحصوله أن الباقر عليه السلام قال له: يا مالك أنتم شيعتنا. وأن الصادق عليه السلام قال: يا مالك، أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة، وتكفوا وتدخلوا الجنة؟! و إن الميت منكم على هذا الأمر لشهيد. وقوله الآخر: يا مالك أنتم والله من شيعتنا حقا.
ويدل عليه أيضا رواية الأجلاء عنه وفيهم أصحاب الإجماع، ووقوعه في طريق ابن قولويه في الكامل.
فبناءا على ما عرفت يظهر لك قصور ثاني الأقوال من أنه ممدوح، كما قاله المج في الوجيزة. بل ينبغي أن يقال فوق ذلك وأنه ثقة.
وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه في المعتمدين. روى كتابه الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام.
فمما تقدم ظهر ضعف ثالث الأقوال من أنه ضعيف كما عن الجزائري.
وبالجملة مات في حيات أبي عبد الله صلوات الله عليه.
ويدل على القول الأول أيضا ما رواه البرقي في الصحيح، عن ابن مسكان، عنه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنه ليس من قوم ائتموا بإمامهم في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه، إلا أنتم ومن على مثل حالكم. ونحوه روايته الأخرى. فراجع كمبا ج 3 / 292، وجد ج 8 / 11 وما في روضة الكافي ح 122، و كتاب الإيمان ص 120، وكتاب العشرة ص 62، وجد ج 68 / 68، و ج 74 / 226، و وروى حنان بن سدير، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام.
وسائر رواياته الدالة على حسن حاله ومعرفته في كمبا ج 7 / 39 و 130 و 131 و 250، و ج 11 / 77 و 146 و 147، وكتاب العشرة ص 250 و 255، وجد ج 23 / 190، و ج 24 / 194 و 199، و ج 25 / 289، و ج 46 / 270، و ج 47 / 144 و 148، و ج 76 / 28 و 41، وك باب 26 ح 1، وكامل الزيارات باب 27 ح 15.
وروى يونس بن عبد الرحمن، عنه، عن الصادق عليه السلام. التوحيد باب البداء ح 7.
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة