مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٣٠٦
فبعث به إلى معاوية.
فلما دخل عليه قال لمعاوية: الله الله يا معاوية! إنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة، ومسؤول عم أردت بقتلنا وفيم سفكت دمائنا.
فقال: ما تقول في علي؟ قال: أقول فيه قولك. أتتبرأ من دين علي الذي كان يدين الله به؟! وقام شمر بن عبد الله الخثعمي، فاستوهبه، فقال: هو لك غير أني حابسه شهرا. فحسبه ثم أطلقه على أن لا يدخل الكوفة ما دام له سلطان. فنزل الموصل و مات بها قبل موت معاوية بشهر. كتاب الغدير ط 2 ج 9 / 120 و 121.
12000 - كعب الأحبار:
كان منحرفا عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. كمبا ج 8 / 728، وجد ج 34 / 289 سأل رجل عن عمر: أين كان الله قبل أن يخلق عرشه؟ ومم خلق الماء الذي جعل عليه عرشه؟ فراجع عمر إلى كعب، فقال كعب: إن الله تعالى كان قديما قبل خلق العرش، وكان على صخرة بيت المقدس في الهواء. فلما أراد أن يخلق عرشه تفل تفلة كانت منها البحار الغامرة. فهناك خلق عرشه من بعض الصخرة التي كانت تحته، وأخر ما بقي منها لمسجد قدسه. وكان مولانا أمير المؤمنين عليه السلام حاضرا، فغضب عليه ورد قوله وبين قول الحق. كمبا ج 8 / 201، و ج 9 / 471، وجد ج 40 / 194.
وتقدم في عاصم بن عمر تكذيب الباقر عليه السلام قول كعب.
اعترافه بإمامة أمير المؤمنين وأحد عشر من ولده صلوات الله عليهم. كمبا ج 9 / 127، و ج 13 / 15، وجد ج 36 / 223، و ج 51 / 66.
بيانه عدد الأنبياء الذين لعنوا قاتل الحسين عليه السلام. كمبا ج 10 / 168، و جد ج 44 / 301.
بيانه مقتل الحسين صلوات الله عليه. كمبا ج 10 / 273، وجد ج 45 / 315.
سائر كلماته. كمبا ج 13 / 158 و 161، و ج 14 / 3 و 21، وكتاب الإيمان
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة