وفي كامل الزيارة ص 97 عن حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد بن سنان، عنه، عن داود الرقي - الخ.
وعنونه المامقاني مع اللقب من دون ذكر من اسم جده. وقال: لم أقف فيه إلا على ما في روضة الكافي عن عدة من أصحابه، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن أبي عبد الله عليه السلام.
أقول: ومثل ذلك في الكافي ج 1 باب أن الأئمة نور الله عزو جل، عنه، عن صالح بن سهل الهمداني، عن الصادق عليه السلام، ما يفيد حسنه وكماله ص 195.
وعن ابن الغضائري: عبد الله بن القاسم البطل الحارثي، بصري كذاب غال ضعيف متروك الحديث - الخ.
وقال النجاشي: عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل، كذاب غال.
له كتاب يرويه عنه محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عنه، بكتابه.
وقال أيضا: عبد الله بن القاسم الحارثي: ضعيف غال. صحب معاوية بن عمار، ثم خلط وفارقه - الخ.
أقول: يستفاد منه الاتحاد. ولعل وجه نسبته إلى الغلو ما رواه الصدوق و الصفار بإسنادهما، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام، حديث جلوس أمير المؤمنين يوم القيامة على منبر يراه جميع الخلائق ويقوم ملك عن يمينه وينادي: يا معشر الخلائق! هذا علي بن أبي طالب، يدخل الجنة من شاء. وينادي الذي على يساره: هذا علي بن أبي طالب، صاحب النار، يدخلها من شاء. فراجع كمبا ج 9 / 390، وجد ج 39 / 198.
وممن يروي عنه موسى بن سعدان، المرمي بالغلو ويأتي فيه جملة من رواياته التي صارت منشأ لذلك.
ولعله ينطبق على أحدهم عبد الله بن القاسم الذي هو أحد رواة حديث