وبعض ما يتعلق به في كمبا ج 12 / 139، وجد ج 50 / 173.
كتاب مولانا الجواد صلوات الله عليه في مدح علي بن مهزيار. كمبا ج 12 / 125، وجد ج 50 / 105. وهي كما في غط ص 225 كتب عليه السلام: يا علي، أحسن الله جراك، وأسكنك جنته، ومنعك من الخزي في الدنيا والآخرة. و حشرك الله معنا. يا علي قد بلوتك وخبرتك في النصيحة والطاعة والخدمة و التوقير والقيام بما يجب عليك، فلو قلت: إني لم أر مثلك، لرجوت أن أكون صادقا. فجزاك الله جنات الفردوس نزلا. فما خفي علي مقامك، ولا خدمتك في الحر والبرد، في الليل والنهار. وأسأل الله تعالى إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تغتبط بها. إنه سميع الدعاء.
ويظهر مما في كمبا ج 13 / 106 و 115 و 226، وجد ج 52 / 9 و 42، و ج 53 / 104، تشرفه بلقاء الحجة المنتظر عليه السلام. وحمل على أنه علي بن إبراهيم بن مهزيار فنسب إلى جده. وفيه ما لا يخفى.
مكاتبة علي بن مهزيار إلى مولانا أبي محمد العسكري عليه السلام. الوسائل ج 3 أبواب لباس المصلي ص 316. ورواه في يب ج 2 / 363 مثله.
روايته عن مولانا الكاظم عليه السلام: مهج الدعوات ص 233: بسنده، عن علي بن مهزيار قال: سمعت مولاي موسى بن جعفر صلوات الله عليهما يدعو بهذا الدعاء: إلهي - الخ.
في المكارم فصل فصوص الخواتيم عنه قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام فرأيت في يده خاتما فصه فيروزج - الخ.
روى في ثواب الأعمال ص 97 عنه، عن مولانا الكاظم عليه السلام، وكمبا ج 9 / 615، وجد ج 42 / 69.
عده ابن شهرآشوب في المناقب من خواص أصحاب الكاظم عليه السلام. و قال: علي بن مهزيار من قرى فارس ثم سكن الأهواز.
فظهر مما تقدم أنه أدرك مولانا الكاظم عليه السلام إلى مولانا أبي محمد العسكري عليه السلام خمسة من الأئمة. فلا بعد في روايته عن سعد بن عبد الله; كما