فأقاموا في مغارة من الجبل خوفا من السلطان يجمعون الحطب ويبيعونه و يتعيشون به. فلما عرفه ظالم قتله.
ويقال: إنه لما قتل قام وأخذ رأسه بيده ومضى إلى موضع تربته الطيبة فسقط على جنبه وبقي أياما يسمعون منه لا إله إلا الله. ثم دفنوه. وبنى عضد الدولة على تربته حظيرة يدفن في جواره السادات والأجلة. وصار مزارا يتبرك به; كما في السوانح والسفينة.
9981 - علي بن حميد:
لم يذكروه. روى إسحاق بن محمد النخعي، عنه قال: كتبت إلى أبي محمد - يعني العسكري عليه السلام - أسأله الدعاء بالفرج مما نحن فيه من الضيق.
فرجع الجواب: الفرج سريع. يقدم عليك مال من ناحية فارس - الخبر. إثبات الوصية ص 211.
9982 - علي بن حنظلة العجلي الكوفي أبو الحسن:
من أصحاب الباقر والصادق صلوات الله عليهما.
ومقبولة أخيه عمر المعروفة محتج بها في باب التعارض وفي باب جعل الحكومة الشرعية للفقيه.
وبالجملة هو إمامي عدل ورع، وفاقا لجمع من الأصحاب.
روايته عن الصادق عليه السلام في باب السعادة من التوحيد.
9983 - علي بن خالد:
راوي معجزة مولانا الجواد عليه السلام في خلاص المحبوس، المذكور إجماله في مستدرك السفينة ج 2 / 167 لغة " حبس ". ونقل الراوندي في الخرائج باب معجزات الجواد عليه السلام هذه الرواية. وذكر في آخرها أن علي بن خالد كان زيديا، فقال بالإمامة لما رأى ذلك وحسن اعتقاده. ونقله في كمبا ج 7 / 271، و ج 12 / 108، وجد ج 25 / 376، وج 50 / 38، وختص ص 320، وكذا عن البصائر