مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٥ - الصفحة ٣٠٤
علي بن مهزيار رسائل في ذاك رجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام. فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه. وقد روى عن الرضا عليه السلام من قبل ذلك. وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة. له كتب - ثم ذكرها الخ.
وقال العلامة بعد نقله كلمات النجاشي: وأنا أعتمد عليه. ولا يعارضها قول كش: ولعلي بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير. قالوا:
فلم ينجع ذلك فيه، ومات على مذهبه. لأن قوله النجاشي أقوى. لأنه أوثق و أضبط.
ويمكن أن يكون له إليه رسالة فلم ينجع فيه هذه الرسالة - ونقله الكشي - ثم كان بعدها رسائل أخرى فرجع إلى الجواد عليه السلام وقبله - حيث إن في كلام كش لفظ المفرد وأتى النجاشي بصيغة الجمع - ولم يطلع كش على ما بعده و استصحب بقاءه عليه إلى الموت. وتبع النجاشي والعلامة جماعة أخرى في التوثيق ذكرهم المامقاني. وعن جماعة أنه موثق. والأول أقوى.
وأخوه الحسين تقدم أنه من أصحاب الرضا عليه السلام. وعمه يعقوب بن سالم ثقة.
كنز: عن محمد البرقي، عن علي بن أسباط قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أتوا العلم " قال: نحن هم. فقال الرجل: جعت فداك; حتى يقوم القائم عليه السلام؟ قال:
كلنا قائم بأمر الله واحد بعد واحد حتى يجئ صاحب السيف - الخ. كمبا ج 7 / 38، وجد ج 23 / 189.
سائر رواياته الدالة على حسنه وكماله. كمبا ج 7 / 196، وكتاب الدعاء ص 206 و 207، وجد ج 25 / 64، وج 95 / 92 و 100.
سماعه عن الرضا عليه السلام في كتاب الأخلاق ص 63، وكمبا ج 14 / 924، وجد ج 66 / 533، وج 70 / 156.
وروى عن الكاظم الرضا والجواد صلوات الله عليهم.
ويشهد على رجوعه عن الفطحية وقوله بإمامة الجواد وآبائه عليهم
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»