هاجر إلى المدينة مع أخويه طفيل والحصين. وله قدر ومنزلة كبيرة عند رسول الله.
وتقدم في جعفر بن أبي طالب نزول قوله تعالى: " وهدوا إلى الطيب من القول " في حق جماعة هو منهم هدوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
ونزل قوله تعالى: " هذان خصمان اختصموا في ربهم " في علي وحمزة و عبيدة بن الحارث. بارزوا المشركين يوم بدر كما في روايات العامة والخاصة. و ذكرنا في مستدرك السفينة ج 1 / 262 لغة " بدر " مدحه. وعاد مع رسول الله صلى الله عليه وآله من بدر فتوفي بالصفراء وله ثلاث وستون سنة.
وذكرنا في ج 4 / 526 لغة " سرى " في شرح سرايا الرسول صلى الله عليه و آله: أن السرية الأولى سرية حمزة بن عبد المطلب والثانية سرية عبيدة بن الحارث بعثها رسول الله في ستين راكبا. ومن ذلك كله يظهر حسنه وكماله ووثاقته.
جهاده يوم بدر مع المشركين بأمر الرسول صلى الله عليه وآله. جد ج 19 / 225، وكمبا ج 6 / 452.
دعاء الرسول صلى الله عليه وآله يوم الأحزاب: اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر، وحمزة بن عبد المطلب يوم أحد - الخ. جد ج 20 / 215، و ج 22 / 283، وج 23 / 384، وج 24 / 317، وج 36 / 22، وج 41 / 78 - 80.
9212 - عبيدة بن رياح الرعيني: لم يذكروه. هو من شهداء صفين.
9213 - عبيدة أو عبدة بن سليمان:
لم يذكروه. وقع في طريق الصندوق، عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن هارون بن إسحاق الهمداني، عنه، عن كامل بن العلاء، رواية شريفة عظيمة في جوامع الفضائل تفيد حسنه; كما تقدم في عبد الرحمن.