له كتب وتصانيف. ولد سنة 132 ومات 215 أو 217. ووقع في طريق الصدوق في يه ج 4 / باب الشجاج ص 166.
8900 - عبد الملك بن أعين الشيباني أبو الضريس:
أخو زرارة وكان مستقيما. وروى كش روايات تدل على مدحه وجلالته.
منها: أنه بعد موته دعا له الصادق عليه السلام واجتهد في الدعاء وترحم عليه.
ومنها: قوله عليه السلام: اللهم إن أبا الضريس كنا عنده خيرتك من خلقك، فصيره في ثقل محمد صلى الله عليه وآله يوم القيامة - الخ. وفيه قوله:
أين مثله؟! لم يأت بعده. وزاد المامقاني روايات أخر في ذلك.
وروى الصدوق وغيره أنه كان عارفا بالنجوم ويرى الطالع، فإذا كان خيرا ذهب في حاجته وإذا كان شرا لم يذهب في حاجته. فذكر للصادق عليه السلام ابتلاءه به. فقال له الصادق عليه السلام: تقضي؟ قال: نعم. فقال: احرق كتبك. كمبا ج 14 / 156، وجد ج 58 / 272. ويمكن أن يقرأ تقضى بصيغة المعلوم أو المجهول.
وأولاده: ضريس خير فاضل ثقة. وعلي يكون حسنا. ومحمد مجهول و كذا غسان.
وذكر الصدوق عبد الملك بن أعين في مشيخة الفقيه في المعتمدين. روى أصله يونس بن عبد الرحمن. وروى الصدوق أن الصادق عليه السلام زار قبره بالمدينة مع أصحابه.
وفي رسالة أبي غالب الزراري: أول من عرف هذا الأمر عبد الملك، عرفه من صالح بن ميثم. ثم عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي رحمهم الله تعالى.
8901 - عبد الملك بن بشير:
وقع في طريق الكليني في الكافي، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عنه، عن عيثم بن سليمان، عن معاوية بن عمار - الخ. كمبا ج 13 / 196، وجد ج 52 / 376، و روضة الكافي ح 306 و 307.