أمير المؤمنين صلوات الله عليه. غيبة النعماني ص 132.
وروى البرقي في سن ج 1 / 286، عن محمد بن علي وأبي الخزرج، عنه، عن أبيه، عن أبي صادق، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: أثافي الاسلام ثلاث - إلخ.
وروى علي بن الحكم، عن سفيان الجريري، عن أبي صادق، عن أبي جعفر عليه السلام قال: دولتنا آخر الدول - الخ. كمبا ج 13 / 186، وجد ج 52 / 332.
6343 - سفيان بن إبراهيم الغامدي القاضي:
لم يذكروه. سمع عن الصادق عليه السلام وروى عنه، كما تقدم في سعدان بن إسحاق، ما يفيد حسن عقيدته وكماله.
6344 - سفيان بن أبي ليلى الهمداني:
عده مولانا الكاظم صلوات الله عليه، في رواية المتحورة، من حواري مولانا الحسن المجتبى صلوات الله عليه، كما تقدم في المقدمات.
وأما خبر كش في وروده على الحسن المجتبى عليه السلام، وقوله له: السلام عليك يا مذل المؤمنين! وقوله: عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك وقلدته هذه الطاغية، يحكم بغير ما أنزل الله! وقوله له: ما جاء بك؟ قال: حبك. قال:
الله؟ قال: الله. قال: فقال عليه السلام: والله لا يحبنا عبد أبدا ولو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه الله بحبنا، وإن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما تساقط الريح الورق من الشجر.
أقول: الظاهر أنه قال ذلك عن محبة وإخلاص، لظهور فسق معاوية، كما هو ظاهر لمن تأمل في تمام الرواية المنقولة عن كش وكمبا ج 10 / 114 و 105، وجد ج 44 / 59 و 23.
فلا يثبت بذلك ما ينافي عد الكاظم عليه السلام إياه من حواري الحسن المجتبى عليه السلام، بل يدل على جلالته وشدة حبه ومنزلته عند الحسن عليه السلام.
ومما ذكرنا، ظهر وهن تضعيف من ضعفه.