مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٨٢
كيفيتها. كمبا ج 6 / 429، وجد ج 19 / 115.
ومنها: رواياته في فضائل مولانا أمير المؤمنين والأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم. كمبا ج 8 / 465، و ج 9 / 141، مكررا، وجد ج 36 / 292 و 293، و ج 32 / 350.
ومنها: رواياته في فضائل الإمام السجاد صلوات الله عليه. كمبا ج 11 / 12 و 42 و 38. وفي الأخير، ما يدل على مدحه وجلالته وأنه كان مورد عنايات الإمام السجاد عليه السلام في قضية الحرة. فراجع إليه ص 38، وجد ج 46 / 37 و 131 و 143 و 144 و 149 و 150.
ومنها: روايته قضايا عمر ومكتوبه إلى معاوية أراه ابنه حين خرج بعد شهادة الحسين صلوات الله عليه، على يزيد اللعين وفيه المثالب الكثيرة. كمبا ج 8 / 230.
وجملة من فضائله. في السفينة لغة (سعد).
ومما ذكرناه، ظهر حسنه وكماله وقوة إيمانه ومعرفته. فلا اعتبار لقول من ذمه، فجعله منحرفا عن أهل البيت، لنقل العامة عنه، نزول قوله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله) في حق صهيب كما في كمبا ج 9 / 92، وجد ج 36 / 45.
فإن هذا من مختلقات العامة، كما اختلق العامة ونقلوا عن أمير المؤمنين عليه السلام بعض فضائل أبي بكر وعمر. وكذلك الكلام فيما نقلوه عنه، من عدم إيمان أبي طالب عليه السلام. إن هذا إلا اختلاق. فكما أن المنسوب به مفترى، كذلك المنسوب إليه.
فالعجب العجب، من كلمات الأميني في الغدير ط 2 ج 8 / 8 و 9.
وابنه محمد وحفيده عمران بن محمد بن سعيد يأتيان.
ولقد فصل الكلام فيه العلامة المامقاني وأجاد فيما أفاد، وأجاب عما زعم منه ذمه، فراجع إليه.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة