قال: أما إذ لابد، فإنه كان والله بعيد المدى، شديد القوى. يقول فصلا و يحكم عدلا. يتفجر العلم من جوانبه. وتنطق الحكمة على لسانه. يستوحش من الدنيا وزهرتها. ويأنس بالليل وظلمته. كان والله غزير الدمعة، طويل الفكرة، يقلب كفه ويخاطب نفسه - إلى أن قال:
فوكفت دموع معاوية على لحيته وجعل يستقبلها بكمه، واختنق القوم بالبكاء. وقال: هكذا أبو الحسن يرحمه الله. فكيف وجدك عليه يا ضرار؟ فقال:
وجد أم واحد ذبح واحدها في حجرها، فهي لا يرقى دمعها ولا يسكن حزنها - الحديث. رواه كنز الفوائد للكراجكي، وكمبا ج 8 / 584، و ج 9 / 536، وجد ج 33 / 275، و ج 41 / 120.
نهج: خبر ضرار في وصف أمير المؤمنين عليه السلام عند معاوية. كمبا ج 9 / 504. وروايته الأخرى، فيه ص 511، وجد ج 40 / 345، و ج 41 / 14.
وسائر الروايات في وصف ضرار لأمير المؤمنين عليه السلام. جد ج 40 / 329، و ج 87 / 156، و ج 33 / 250، وكمبا ج 9 / 501، و ج 8 / 578، وكتاب الصلاة ص 558.
ومن طريق العامة ما رواه في إحقاق الحق ج 4 / 425 - 432.
7167 - ضرار بن عمر والضبي:
لم يذكروه. له مناظرة مع هشام بن الحكم في الإمامة بأمر يحيى بن خالد البرمكي. كمبا ج 4 / 159، و ج 11 / 289 و 291 و 292، و ج 7 / 216، وجد ج 10 / 292، و ج 48 / 189 و 197، و ج 25 / 142.
مناظرته مع علي بن ميثم. كمبا ج 4 / 179، وجد ج 10 / 371.
سؤاله عن هشام عن علة عدم دعوة أمير المؤمنين عليه السلام الناس إلى نفسه. كمبا ج 8 / 150.
7168 - ضرار بن عمرو الشمشاطي (السميساطي):
لم يذكروه. روى إسماعيل السكوني، عنه، عن سعد بن مسعود الكناني