- إلى أن قال: - فنحن باب الله الذي يؤتى منه، بنا يهتدى المهتدون، فمن أحبنا أحبه الله وأسكنه جنته ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره ولا يحبنا إلا من طاب مولده. كمبا ج 7 / 179 و 355، و ج 9 / 415، و ج 5 / 38، و ج 6 / 6، وجد ج 11 / 142، و ج 15 / 21، و ج 39 / 306، و ج 25 / 2، و ج 26 / 346.
عدة من رواياته الشريفة التي سمعها عن النبي في فضائل الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وأسمائهم. كمبا ج 9 / 141، و ج 7 / 401، و جد ج 36 / 290 - 293، و ج 27 / 201.
وعقد الثقة الجليل الخزاز في كفاية الأثر في النصوص علي الأئمة عليهم السلام وفضائلهم باب 3 ما روى عن أبي سعيد الخدري وذكر فيه عشرة روايات.
رواياته الراجعة إلى البشارة بظهور الإمام الثاني عشر الحجة المنتظر عليه السلام. رواها العامة والخاصة في كمبا ج 13 / 16 - 22، وجد ج 51 / 68 و 90.
رواياته في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام. كمبا ج 9 / 411 و 428، وجد ج 39 / 289 و ج 40 / 9. وغير ذلك مما رواه العلامة المامقاني عنه، من طريق العامة.
ومنها أنه سأل عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أما إنكم سألتموني عن رجل أمر من الدفلى، وأحلى من العسل، وأخف من الريشة، وأثقل من الجبل، أما والله ما حلا إلا على ألسنة المتقين ولا خف إلا على قلوب المؤمنين، و الله ما مر على لسان أحد قط إلا على لسان كافر، ولا ثقل على قلب أحد إلا على قلب منافق، ولا زوى عنه أحد ولا صدق ولا التوى ولا كذب ولا أحول و لا أزوار عنه ولا فسق ولا عجب ولا تعجب - وهي سبعة عشر حرفا - إلا حشره الله منافقا من المنافقين، ولا علي إلا أريد إلا علي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. كمبا ج 9 / 411، و جد ج 39 / 291.
فمما ذكرنا كله يستفاد وثاقته وجلالته، وفاقا للعلامة المامقاني وغيره، وهو من الذين اعتمد عليهم الصدوق، في كتابه الفقيه وحكم بصحة أحاديثهم و استخرج أحاديث كتابه من كتبهم.