قال النجاشي: وأخواه علي وعبد الحميد روى الجميع عن أبي عبد الله عليه السلام وكان الحسين أوجههم له كتب - الخ. وأثبت العلامة المامقاني وثاقته.
وكذا الخوئي صحح القول بوثاقته. وعده الصدوق في مشيخة الفقيه من صواحب الأصول المعتمدة التي استخرج منها أحاديث كتابه.
ووقع في طريق ابن قولويه القمي في كامل الزيارات باب 23 ص 73 ح 9 روى صفوان بن يحيى وعلي بن نعمان، عنه. وكذا ابن أبي عمير وغيرهم من الاجلاء عدهم الخوئي أزيد من عشرين.
وروى المفيد بإسناده عنه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الأوصياء طاعتهم مفترضة؟ فقال: هم الذين قال الله (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وهم الذين قال: (انما وليكم الله) - الآية.
وروى الصفار بإسناده عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا حسين بيوتنا مهبط الملائكة ومنزل الوحي - الخبر.
وروى ابن إدريس في آخر السرائر عن جامع البزنطي عن الحسين بن أبي العلا قال: خرجنا من مكة نيف وعشرون رجلا فكنت أذبح لهم في كل منزل شاة. فلما دخلت على أبي عبد الله صلوات الله عليه، فقال: يا حسين أو تذل المؤمنين؟! فقلت: أعوذ بالله من ذلك، فقال: بلغني أنك تذبح لهم في كل منزل شاة. فقلت: ما أردت إلا الله، فقال: أما كنت ترى فيهم من يحب أن يفعل فعلتك فلا تبلغ مقدرتهم ذلك فتقاصر إليه نفسه؟! فقلت: استغفر الله ولا أعود. ورواه البرقي في سن ج 2 / 359 عن محمد بن علي، عن موسى بن سعدان، عنه - الخ.
وفي رواية الراوندي أنه أرسله موسى الكاظم صلوات الله عليه لشراء جارية نوبية لتلد له إبراهيم. جد ج 48 / 69، وكمبا ج 11 / 251.
ويستفاد من هذا الحديث قلت معرفته لأنه لما أمره الامام بذلك قال: لا تعرف كلامك وأنت لا تعرف كلامها! فتبسم وقال: اذهب حتى تشتريها - الخ.
وأبوه يأتي.
وروى أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام