ومن أشعاره:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات كمبا ج 12 / 43 و 70. وبقيته ص 71 و 72. وتمامه ص 73 - 75. وبعضه في ج 13 / 38، وجد ج 49 / 147 و 235 و 237 و 243 - 251، وج 51 / 154.
أشعاره في رثاء الرضا (ع). كمبا ج 12 / 92، وجد ج 49 / 314 وابنه علي يأتي.
أخوه رزين بن علي. كمبا ج 12 / 70، وجد ج 49 / 234.
أقول: يظهر مما ذكر في الروضات ط 2 ص 275، وكتاب الغدير أنه دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي. وتقدم في ترجمة بديل بن ورقاء حديثه عن آبائه يثبت نسبه كذلك فراجع.
وبالجملة ولد سنة 148 سنة وفاة الصادق عليه السلام وتوفي سنة 246 (245) وعمره ثمان وتسعون سنة. وأدرك الكاظم إلى أبي محمد العسكري صلوات الله عليهم.
ونقل في الروضات ج 1 / 370 عن أمالي الشيخ رواية تدل على أن مولانا أبا الحسن الرضا عليه السلام خلع دعبل قميص خز أخضر وخاتم فضة عقيق و دفع إليه دراهم رضوية وقال له: يا دعبل مر على قم فإنك تفيد بها. وقال له:
احتفظ بهذا القميص فقد صليت فيه ألف ليلة في كل ليلة ألف ركعة. وختمت فيه القرآن ألف ختمة. ومثله في رجال النجاشي ص 197.
ونقل من كتاب المنتخب انه دخل على الرضا عليه السلام أيام المحرم فلما رآه قال: مرحبا " بك يا دعبل! مرحبا " بمادحنا ومحبنا! ومرحبا " بناصرنا بيده و لسانه - الخبر. ثم نقل أشعاره في الرثاء.
أشعاره الراجعة إلى الغدير في كتاب الغدير ط 2 ج 2 / 349.
قال أبو الفرج: قصيدة دعبل: مدارس آيات - الخ من أحسن الشعراء وفاخر المدائح المقولة في أهل البيت عليهم السلام. ثم ذكر قراءتة عند الرضا عليه السلام بخراسان واغماء الامام ثلاث مرات كل مرة يسكت ساعة ثم يأمره بالإعادة. فلما أتمها قال له: أحسنت ثلاث مرات وأمر له بعشرة آلاف درهم مما ضرب باسمه مع