مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ١٥٤
في مذهبه. أقول: وتقدم في أخيه الحسن كلمات النجاشي في حقهما.
وحكى عن الوحيد، عن جده المجلسي الأول أنه يظهر من رواياته كونه إماميا ". ثم قال الوحيد: وفي بصائر الدرجات عنه، عن الصادق عليه السلام قال:
إن الله خلق أولى العزم من الرسل وفضلهم بالعلم، وأورثنا علمهم وفضلنا عليهم، وعلم رسول الله ما لم يعلموا، وعلمنا علم الرسول وعلمهم. ثم قال:
هذا يشهد بأنه إمامي. انتهى.
وعنه في باب الألقاب في الكلبي أنه بعد ما دلوه على عبد الله بن الحسن و اختبره بمسائل من الفقه ووجده لا يعرف أعرض عنه وذهب إلى مولانا الصادق عليه السلام وصار من المتدينين به. انتهى.
أقول: ونحن نقفو اثر المولى الوحيد ونثبت أنه إمامي اثنا عشري، فقول القيل الذي نقله كش أنه كان مستورا " ولم يكن مخالفا " قوي جدا " لرواياته التي نتلوها عليك. وحيث إنا فصلنا الروايات في ذلك في كتابنا مستدرك السفينة الطبع القديم ج 2 / 412 مع ذكر مواضعها ومصادرها نكتفي هنا بمضامين بعض الروايات ملفقا ".
وروى الراوندي أيضا " الرواية المروية في البصائر المذكورة مع زيادة قوله:
فروينا لشيعتنا فمن قبل منهم فهو أفضلهم وأينما نكون فشيعتنا معنا.
وروى الحديث النبوي: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.
وقوله لعلي عليه السلام: أنت الوصي على الأموات من أهل بيتي، و الخليفة على الاحياء من أمتي، حربك حربي وسلمك سلمي، أنت الإمام أبو الأئمة أحد عشر من صلبك أئمة مطهرون معصومون ومنهم المهدي عليه السلام، وإن محبيك وشيعتك ومحبي أولادك الأئمة بعدك يحشرون معك، وأنت معي.
وروى عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وآله ما يجرى بعده من غصب الخلافة وبيعة الناس بعد عثمان لأمير المؤمنين، وما جرى من طلحة وزبير وعائشة.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة