أن تجيزهما لي، فقال لي: يرحمك الله وما عجلتك؟ إذهب فاكتبهما واسمع من بعد، فقلت، لا آمن الحدثان، فقال: لو علمت أن هذا الحديث يكون له هذا المطلب.
لا استكثرت منه، فاني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول: حدثني جعفر بن محمد عليه السلام.
ويظهر من هذا أن القدماء يعتمدون بما في الأصول، ولا يروون حتى يسمعونه من المشايخ، أو يأخذون منهم الإجازة.
وتقدم جده إلياس. وفي إسماعيل بن إلياس روايته عن الكاظم عليه السلام، وابنه محمد، وأخواله عمرو بن إلياس، ويعقوب، ورقيم يأتون.
وروى أيوب بن نوح، عن الحسن بن علي الوشاء قال: كان أبو عبد الله عليه السلام يكره الصلاة في وبر كل شئ لا يؤكل لحمه. يب ج 2 / 209 ح 820.
وفي الاختصاص ص 18 عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال لي: مالي أراك مصفرا؟ قال: هذا الحمى الربع قد الحت علي، قال: فدعا بدواة وقرطاس ثم كتب: بسم الله الرحمن الرحيم أبجد هوز حطي عن فلان بن فلانة، ثم دعا بخيط، فاتي بخيط مبلول فقال: ايتني بخيط لم يمسه الماء، فاتي بخيط يابس فشد وسطه وعقد على الجانب الأيمن أربعة، وعقد على الأيسر ثلاث عقد، وقرأ على كل عقدة الحمد والمعوذتين وآية الكرسي، ثم دفعه إلي وقال: شده على عضدك الأيمن ولا تشده على الأيسر.
3755 - الحسن بن علي الزيتوني الأشعري، أبو محمد:
له كتاب نوادر روى عنه محمد بن يحيى، وسعد بن عبد الله، وابن الوليد كما في جامع الرواة.
وروى ابن بطة، عنه كتاب سهل بن الهرمزان كما في جش ص 132.
روى الصفار في ير الجزء 10 باب 9 عنه، عن إبراهيم بن مهزيار وسهل