أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) يعني الذين آمنوا بنا وبأمير المؤمنين وملائكته وأنبيائه وجميع حججه عليه وعلى محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار السلام.
ونقله في جد ج 26 / 87، وكمبا ج 7 / 296. وفي هذه الرواية دلالات واضحة على حسنه وكماله وصلاحه.
وفي البصائر الجزء 3 باب 8 روى عن أحمد بن إسحاق بن سعد عنه روايتين:
الأول: عنه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: والله إن أرواحنا وأرواح النبيين لتوافي العرش ليلة كل جمعة، فما ترد في أبداننا إلا بجم الغفير من العلم.
والثاني: عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أرواحنا... وساقه نحوه.
خص، ير: أبو علي أحمد بن إسحاق، عنه حديث: أن الأوصياء محدثون يحدثهم روح القدس. جد ج 25 / 57، وكمبا ج 7 / 194.
ير: أحمد بن إسحاق، عنه، عنه عليه السلام رواية كريمة مهمة عظيمة في الولاية. ج 25 / 51.
وروايته الكريمة العظيمة الجامعة للمعارف الإلهية التي لا ينالها إلا الأوحدي في تفسير (إنا أنزلنا) ومجئ إلياس النبي عند الباقر عليه السلام وسؤاله عن العلم الذي لا اختلاف فيه في ج 25 / 74 - 83 وفيه البيان إلى 96.
ير: أحمد بن إسحاق، عنه، عنه في علم الإمام وأنه لا يخفى عليه شئ.
جد ج 26 / 135، وكمبا ج 7 / 308، إلى غير ذلك من الروايات.
وبأمثال هذه الروايات أثبت العلامة المامقاني أنه كان شيعيا اثني عشريا.
وقال الشيخ في ست: لم أتحقق حاله.
أقول: ظهار من رواياته المذكورة ضعف الاستضعاف، وأنه من عظماء