مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٧
وروى المفيد في أماليه مج 14 ص 69 عن علي بن الحسن، عن الحسن ابن بشير، عن أسد بن سعيد، عن جابر، عن أمير المؤمنين عليه السلام، وروى علي بن أسباط، عنه، عن أبي الجارود. دلائل الطبري ص 241.
3401 - الحسن بن بشير بن يحيى، أبو القاسم:
لم يذكروه. روى عبد السلام بن الحسين الأديب، عنه كتاب محمد بن أحمد بن عبد الله المفجع كما قاله النجاشي ص 264.
3402 - الحسن البصري:
هو ابن يسار، أبو سعيد بن أبي الحسن البصري الأنصاري، مولى زيد ابن ثابت الأنصاري، أخو سعيد وعمارة، أمهم خيرة مولاة أم سلمة زوجة النبي.
أدرك زمن النبي وله عشر سنين تقريبا، مات في رجب سنة 110 وله 89 سنة.
قال أمير المؤمنين عليه السلام له: أسبغ الوضوء، فقال: لقد قتلت بالأمس رجالا كانوا يسبغون الوضوء، قال: وإنك لحزين عليهم؟ قال: نعم، قال:
فأطال الله حزنك... إلى آخره. فكان حزينا إلى آخر عمره. جد ج 41 / 302، وكمبا ج 9 / 588.
وقال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حق الحسن البصري: إن لكل قوم سامريا، وهذا سامري هذه الأمة، أما أنه لا يقول: لا مساس، ولكنه يقول: لا قتال، قاله بعد قتال أهل البصرة كما في احتجاج الطبرسي في احتجاجه عليهم.
وبالجملة كان منحرفا عن أهل البيت، مذموما عندهم، وكان مخلطا في عقائده، وذكرنا في مستدرك سفينة ط 1 ج 2، في محل اسمه ذمومه ومكاتبته إلى مولانا الحسن المجتبى عليه السلام يسأله عن القدر، فأجابه مع ما ذمه، وذكرنا فيه احتجاج مولانا السجاد صلوات الله عليه عليه.
وكذا تشرفه بلقاء مولانا الباقر صلوات الله عليه في منى كما في سن باب
(٣٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة