بكينا، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعتك الجنة وغفر الله لك. ثم قال:
ما من أحد قال في الحسين شعرا فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة وغفر له. انتهى ملخصا.
جملة من أشعاره في المراثي. جد ج 45 / 286 و 287، وكمبا ج 10 / 265.
واجتمع السيد الحميري كما في بشا ص 53 معه فقال له: يا جعفر ويحك أتقول في آل محمد صلوات الله عليهم:
ما بال بيتكم يخرب سقفه وثيابكم من أرذل الأثياب فقال جعفر: فما أنكرت من ذلك؟ قال له السيد: المدح فاسكت، أيوصف آل محمد بمثل هذا! ولكني أعذرك هذا وعلمك ومنتهاك وقد قلت ما أمحو عنهم عار مدحك:
اقسم بالله وآلائه والمرء عما قال مسؤول إن علي بن أبي طالب على التقى والبر مجبول ... إلى آخره. هكذا يقال فيهم يا جعفر وشعرك يقال مثله لأهل الخصاصة والضعف. فقبل جعفر رأسه وقال: أنت والله الرأس يا أبا هاشم ونحن الأذناب.
2653 - جعفر بن عقبة:
لم يذكروه. روى عن أبي الحسن عليه السلام، ووقع في طريق الصدوق عن محمد بن معروف الهلالي، عن أخيه عمر، عنه، عن أبي الحسن عليه السلام.
جد ج 41 / 107، وكمبا ج 9 / 533.
2654 - جعفر بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام:
لم يذكروه. وهو من شهداء الطف يوم عاشوراء، مبارزته وشهادته في كمبا ج 10 / 199، وجد ج 45 / 32، ومتشرف بسلام الناحية المقدسة والزيارة الرجبية.
وعن الطبري وأبي الفرج هو جعفر الأكبر، ولعقيل جعفر آخر أصغر لام