2530 - جعفر بن أحمد بن متيل القمي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق والشيخ.
وروى عنه جعفر بن محمد بن قولويه القمي، وعلي بن محمد بن متيل.
وقد روى الشيخ في كتاب الغيبة ص 240 قال مشايخنا: كنا لا نشك أنه إن كانت كائنة من أبي جعفر (يعني محمد بن عثمان) لا يقوم مقامه إلا جعفر بن أحمد بن متيل أو أبوه لما رأينا من الخصوصية به وكثرة كينونته في منزله، حتى بلغ أنه كان في آخر عمره لا يأكل طعاما إلا ما اصلح في منزل جعفر بن أحمد بن متيل وأبيه بسبب وقع له، وكان طعامه الذي يأكله في منزل جعفر وأبيه، وكان أصحابنا لا يشكون إن كانت حادثة لم تكن الوصية إلا إليه من الخصوصية به، فلما كان عند ذلك وقع الاختيار على أبي القاسم سلموا ولم ينكروا، وكانوا معه وبين يديه كما كانوا مع أبي جعفر رضي الله عنه، ولم يزل جعفر بن أحمد بن متيل في جملة أبي القاسم رضي الله عنه وبين يديه كتصرفه بين يدي أبي جعفر العمري إلى أن مات رضوان الله عليه إلى آخره.
وروى الشيخ فيه ص 241 عن علي بن محمد بن متيل، عن عمه جعفر ابن أحمد بن متيل قال: لما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان العمري رضوان الله عليه الوفاة كنت جالسا عند رأسه اسأله وأحدثه، وأبو القاسم بن روح عند رجليه، فالتفت إلي ثم قال: أمرت أن أوصي إلى أبي القاسم الحسين بن روح.
قال: فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم وأجلسته في مكاني وتحولت إلى عند رجليه.
وفي هاتين الروايتين دلالة ظاهرة على جلالته وأبيه، لكن الأخير نقله الصدوق في كمال الدين باب 45 ح 33 عن محمد بن علي بن متيل، عن عمه جعفر بن محمد بن متيل وساقه إلى آخره نحوه، وسيأتي.