(أولئك هم الصديقون).
ومنها: قوله (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله وباليوم الاخر): كان علي وحمزة وجعفر الذين آمنوا بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله كما في رواية الكافي وغيره عن أبي بصير، عن أحدهما. الروضة ص 203 و 204 ح 245.
ومنها: قوله: (إخوانا على سرر متقابلين) هم أمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم وعقيل وجعفر في الجنة كما في الحديث النبوي.
ومنها: قوله: (وهدوا إلى الطيب من القول) قال الصادق عليه السلام كما في الكافي وغيره: ذلك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار هدوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
ومنها: قوله: (الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله) الآية قال الباقر والصادق صلوات الله عليهما في رواية الكافي وغيره: هذه الآية نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وحمزة وجعفر، وجرت في الحسين عليه السلام.
ومنها: قوله: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا)، وقوله: (أفمن وعدناه وعدا حسنا) نزلت الآيتان في علي وجعفر وحمزة، وكذلك قوله: (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى) الآية وقوله:
(إن الأبرار لفي نعيم).
ومنها: قوله: (وبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات) قال: ويبشر محمد بالجنة وعليا وجعفرا وعقيلا وحمزة وفاطمة صلوات الله عليهم.
وروى الكافي عن الصادق صلوات الله عليه في حديث يوم القيامة: إن جعفرا وحمزة هما الشاهدان للأنبياء بتبليغ الرسالة. جد ج 7 / 283، وكمبا