وبالجملة وقع في طريق الصدوق في كتابه التوحيد في باب معنى قوله تعالى: (وكان عرشه على الماء) عن محمد بن إسماعيل البرمكي الثقة، عنه، عن سهل بن زياد الادمي رواية شريفة في ذلك وفي العهد والميثاق والفضائل.
كمبا ج 2 / 103، وج 7 / 340، وجد ج 3 / 334، وج 26 / 277.
وفي هذه المواضع كلها جذعان بن نصر.
2456 - جذلم بن بشير:
لم يذكروه. روى الشيخ في غط عنه قال قلت لعلي بن الحسين صلوات الله عليه: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته... إلى آخره. كمبا ج 13 / 158، وجد ج 52 / 213.
تقدم في ابنه البشير قول السجاد عليه السلام له: رحم الله أباك لقد كان شاعرا... إلى آخره.
2457 - الجراح:
روى الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: لا يصلح شراء السرقة والخيانة إذا عرفت. كذا في التهذيب ج 7 باب الغرور ص 131 ح 576.
وهذا هو المدائني المعدود من أصحاب الصادق عليه السلام لما في كامل الزيارات باب 105 ص 322 باسناده، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني قال: سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه.. إلى آخره.
قال: ورواه البرقي، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عنه... إلى آخره.
وهذا من صواحب الأصول المعتمدة التي استخرج الصدوق منها أحاديث كتابه الفقيه، وطريق الصدوق إليه صحيح أبوه، عن سعد بن عبد الله،