قاله الشيخ الطوسي في الفهرست أو رجاله، ففي الألفاظ المشتركة بينهما نجمع بين ألفاظهما وإن لم يكن مشتركا وكان كلام أحدهما نصرح باسمه، كما نصرح باسم غيرهما لو كان المدح أو القدح من غيرهما، ونذكر طريق النجاشي أو الشيخ إلى كتابه إن احتجنا إليه.
الفائدة التاسعة: اكتفي بذكر مواضع روايات الراوي في الكتب الأربعة المشهورة بما ذكره العلامة الأردبيلي في جامع الرواة، وبما ذكره العلامة الخوئي دام ظله في كتاب رجاله، هذا إذا ذكروه وكان كثير الرواية.
وأما إذا لم يذكروه أو لم يذكروا روايته في الكتب الأربعة، فلا بد لنا من ذكر رواياته فيها أو في غيرها تثبيتا منا له. ونكتفي في الأكثر بذكر عدة من مواضع رواياته في البحار من الطبع الجديد والكمباني.
الفائدة العاشرة، بما أن نسخة رجال ابن الغضائري ليست عندنا، فكل ما نقلناه عنه فإنما ننقله من خلاصة العلامة (قده) أو من مجمع الرجال للمولى عناية الله القهبائي (ره) أو من كتاب العلامة الخوئي دام ظله.
الفائدة الحادية عشرة: نذكر في كتابنا من العناوين المذكورة في رجال النجاشي ثم الشيخ ثم ما ذكر في الروايات، فلو ذكرنا رجلا لم يذكروه في الرجال وذكر في الروايات، فننقله من نسخ متعددة تثبيتا منا له ودفعا للشبهة.
الفائدة الثانية عشرة: الرموز التي ذكرناها في أول الأحاديث إنما هي رموز الكتب على ما اصطلحه العلامة المجلسي في أو البحار، وذكرناها في أوائل مجلدات كتابنا مستدرك سفينة البحار فعليك بالمراجعة إليها.
وما ذكرناه من البحار: فإن ذكرت كتاب الايمان أو كتاب الاخلاق أو كتاب الكفر أو كتاب العشرة، فكل الأربعة في المجلد الخامس عشر من الكمباني. وكتاب الطهارة والصلاة في الثامن عشر. وكتاب القرآن والدعاء في التاسع عشر. وقد أقول: يمن لكتاب الايمان، وخلق: لجزء الاخلاق، وكفر: للكفر، وعشر: للعشرة وطه: لكتاب الطهارة،