مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٥٣٧
ص 363 ح 33 باب المهور، والإستبصار ص 363، ح 147، وجديد ج 3 ص 225 ح 5.
1947 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي: من حسان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما وآلهما). روى الكشي في حقه ثلاث روايات ذكرناها في المستدرك لغة (اسم) ملخصها أنه قال الباقر (عليه السلام): ألا أخبركم بأهل الوقوف؟ قلنا: بلى، قال: أسامة بن زيد وقد رجع فلا تقولوا إلا خيرا ".
وقال: إن الحسن بن علي (صلوات الله عليهما) كفن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة.
وعن الصادق، عن آبائه (صلوات الله عليهم) قال: كتب علي أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى والي المدينة: لا تعطين سعدا " ولا ابن عمر من الفئ شيئا "، فأما أسامة بن زيد فإني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه.
انتهى روايات الكشي.
أقول: وهذه إشارة إلى حلفه أن لا يقاتل من يشهد الشهادتين حين قتل مسلما " ونزل قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ") الآية (4 / 94) ولذا تخلف عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حروبه وقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) عذره، ثم سلم بعد ذلك لأمير المؤمنين (عليه السلام) ورضي به وتبرأ من عدوه وشهد أن من خالفه ملعون حلال الدم. كمبا ج 8 ص 439، وجد ج 32 ص 216.
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): معاشر الناس أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا، هذا زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد من خواص موالينا فأحبوهما، فوالذي بعث محمدا " بالحق نبيا " لينفعكم حبهما، قالوا: وكيف ينفعنا حبهما؟ قال: إنهما يأتيان يوم القيامة عليا " بخلق عظيم أكثر من ربيعة ومضر بعدد كل واحد منهما فيقولان: يا أخا رسول
(٥٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 542 ... » »»