نزلت هذه الآية على رسول الله: (وكل شئ أحصيناه في إمام مبين) قام رجلان فقالا: يا رسول الله، هو التوراة؟ قال: لا، قالا: فهو الإنجيل؟
قال: لا، قالا: فهو القرآن؟ قال: لا، فأقبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال رسول الله: هو هذا، إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك وتعالى فيه علم كل شئ.
وعن بعض النسخ في وصفه بدل العدل المعدل أو المعول تحريف ظاهر.
وروى في الخصال أبواب العشرة، عنه، عن محمد بن العباس حديث النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي أنت الوصي، وأنت الوزير، وأنت الخليفة في الأهل والمال، وليك وليي، وعدوك عدوي، وأنت سيد المسلمين من بعدي، وأنت أخي، وأنت أقرب الخلائف مني في الموقف، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة. جد ج 39 ص 338، وكمبا ج 9 ص 423.
وروى الشيخ عن محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، عنه، عن محمد بن إسحاق السراج حديث الفضائل. جد ج 21 ص 10، وكمبا ج 6 ص 574.
1592 - أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي: لم يذكروه، وهو من مشايخ الطوسي في رواياته عن ابن عقدة. الاستبصار ج 1 باب رفع اليدين في كل تكبيرة ص 478 ح 1850 روى عنه، عن ابن عقدة، فهو ثقة لكونه من مشايخ النجاشي أيضا "، وورخ الشيخ سماعة منه في بغداد في سلخ ربيع الأول من سنة 409، عن ابن عقدة كما في أمالي الشيخ ج 1 ص 340 - 359، وج 2 ص 336 و 337 وغير ذلك، وفي هذه الروايات دلالات على حسنه وكماله ووثاقته، فراجع إليه وإلى كمبا ج 2 ص 204، وج 6 ص 120، وج 14 ص 439، وج 17 ص 126، وج 9 ص 435، وجد ج 4 ص 319، وج 16 ص 91، وج 40 ص 37، وج 42