بيديه إلى جانبيه فصار لا يقدر أن ينام على يساره. كمبا ج 16 ص 43، وج 12 ص 166، وجد ج 50 ص 286، وج 76 ص 190.
ما جرى بينه وبين الحسين بن الحسن بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) بقم، وكان يشرب الخمر علانية فاستأذن على أحمد فلم يأذن له ولم يمنعه من الدخول عليه إلا أن يتوب عن شرب الخمر، فتوجه أحمد إلى سر من رأى فاستأذن على أبي محمد فلم يأذن له. كمبا ج 12 ص 175، وجد ج 51 ص 16.
تعيده يوم تاسع ربيع الأول ونقله حديثا في فضله. كمبا ج 20 ص 330. وتمامه. ج 8 ص 315، وجد ج 98 ص 351.
إعلام أبي محمد العسكري (عليه السلام) في كتابه إليه بولادة الحجة (صلوات الله عليه)، وقوله: أجبنا إعلامك ليسرك الله تعالى كما سرنا. كمبا ج 13 ص 3، وجد ج 51 ص 16.
تشرف أحمد بن إسحاق بلقاء الحجة (صلوات الله عليه).، وقول العسكري (صلوات الله عليه) له: لولا كرامتك على الله وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا، ثم شرع في توصيفه وبيانه فضائله. كمبا ج 13 ص 110، وجد ج 52 ص 23، وفيه دلالات على فضله وكماله، وله كتاب إلى مولانا الحجة (عليه السلام) وتشرفه بجوابه.
الكشي، عن الحسين بن روح القمي أن أحمد بن إسحاق كتب إليه يستأذنه في الحج فأذن له وبعث إليه بثوب، فقال أحمد بن إسحاق: نعى إلي نفسي، فانصرف من الحج فمات بحلوان. كمبا ج 13 ص 81، وجد ج 51 ص 306.
حلوان على ثلاثة فراسخ من سامراء، وجهز أمور غسله وكفنه كافور الخادم بأمر الإمام (عليه السلام)، وقال لسعد بن عبد الله ورفقائه: أحسن الله بالخير عزاكم، وجبر باالمحبوب رزيتكم، قد فرغنا من غسل صاحبكم وتكفينه، فقوموا لدفنه، فإنه من أكرمكم محلا عند سيدكم، ثم غاب عن