وروى كش ص 375 مسندا عنه قال: كتب إلي: قد وصل الحساب، تقبل الله منك ورضى وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة، وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا، ومن الكسوة بكذا، فبارك الله لك فيه وفي جميع نعمة الله عليك، وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك وعن التعرض لك ولخلافك وأعلمته موضعك عندي، وكتبت إلى أيوب أمرته بذلك أيضا، وكتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك والمصير إلى أمرك وأن لا وكيل لي سواك.
أقول: وهذه الرواية واضحة الدلالة على جلالة إبراهيم وعظم شأنه ووثاقته، ولا يضر روايته ذلك بنفسه، لأنه من الواضح من أحوالهم عدم كذبهم على الإمام (عليه السلام)، وعدم جرأتهم على ذلك خوفا من الله ومن الفضيحة أن يجئ لعنهم وطردهم على أيدي غيرهم.
وهذه الروايات في كمبا ج 12 ص 108 و 126 مكررا، وج 13 ص 99، وجد ج 50 ص 37 و 108، وج 51 ص 363.
وبالجملة هو من أصحاب الأصول التي استخرج منها الصدوق أحاديث كتابه الفقيه، وحكم بصحتها واعتماد الأصحاب عليها.
وابنه الحسن أو الحسين وجعفر. وحفيداه محمد وموسى ابنا جعفر، وعلي بن إبراهيم ومحمد بن علي والقاسم بن محمد يأتون.
وذكر الأردبيلي والخوئي مواضع رواياته في الكتب الأربعة فراجع.
491 - إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري: لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في أماليه ص 2 عن الحسن بن محمد بن الحسن بن إسماعيل السكوني، عنه، حديث الولاية، كمبا ج 9 ص 198، وجد ج 37 ص 108.
492 - إبراهيم بن محمد بن يحيى بن العباس: لم يذكروه. روى الكش في كتابه ص 139 عنه، عن أحمد بن إدريس المعلم. وكذا فيه ص 198 روى عنه منسوبا أبوه إلى جده، كما تقدم، فيكون متحدا مع الختلي.