ومن كلامه أن أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة ظهرت في دولة بني أمية، وضعوها للتقرب إليهم. حكي أنه والقاضي أحمد بن سريح ومحمد بن داود الظاهري وصلوا إلى طريق ضيق فأراد كل منهم أن يتقدم على صاحبه، فقال ابن سريح: ضيق الطريق يورث سوء الأدب، وقال ابن داود: لكنه يعرف مقادير الرجال، فقال نفطويه: إذا استحكمت المودة بطلت التكاليف.
روى عن الحسين بن أحمد بن خالويه رواية الفضائل. بشارة المصطفى ص 238.
460 - إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار: روى عن الباقر والصادق (صلوات الله عليهما). وروى ابنه جعفر عن الصادق (عليه السلام). ذكر ذلك كله النجاشي في رجاله ص 149 في ترجمة ابنه عبد الله الآتي.
وابنه جعفر يذكر عند ذكر جده جعفر الطيار. و إبراهيم هذا من أجلاء بني هاشم.
وبنوه جعفر وصالح وعبد الرحمن وعبد الله وعبيد الله وعلي والقاسم ومحمد وهاشم ويحيى وسليمان، وابنه يعقوب بن جعفر ويوسف بن جعفر وإسماعيل بن جعفر وإبراهيم بن إسماعيل وابنه محمد يذكرون في مواضعهم.
461 - إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب:
يدعى بإبراهيم الإمام أخو السفاح والمنصور، كان في جماعة من بني هاشم اجتمعوا في الأبواء للخروج على بني أمية. كمبا ج 11 ص 187، وجد ج 47 ص 277.
وابنه محمد تزوج فاطمة بنت الصادق (عليه السلام) كما يأتي، ومن أحفاده إبراهيم بن عبد الصمد المذكور.
462 - إبراهيم بن محمد بن علي الكوفي: مولى أبي موسى الأشعري، من