وثقهم الأئمة عليهم السلام وأمروا بالرجوع إليهم والعمل باخبارهم وجعلوا منهم الوكلاء والامناء فكثيرون أيضا يعرفون بالتتبع في كتب هذا الفن كأبان بن تغلب ومحمد بن مسلم وزرارة وبريد وأبى بصير ليث المرادي وأبى بصير الأسدي والحرث بن المغيرة وصفوان بن يحيى ويونس بن عبد الرحمن وعبد الله بن جندب وحمران بن أعين ونصر بن قابوس وعبد الرحمن بن الحجاج وزكريا بن ادم وسعد بن سعد وعبد العزيز بن المهتدى وعلي بن مهزيار وأيوب بن نوح وعلي بن جعفر الهمداني وأبى علي بن راشد وأبان بن عثمان وأحمد ابن إسحاق الأشعري وأبى الحسن ومحمد بن جعفر الأسدي المسمى بمحمد بن أبي عبد الله وإبراهيم بن محمد الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع وحاجز بن يزيد ومحمد بن علي بن بلال والعاصمي ومحمد ابن إبراهيم بن مهزيار وأبيه ومحمد بن صالح الهمداني وأبيه والقاسم بن العلاء ومحمد بن شاذان النيسابوري والحرث المرزباني إلى غير ذلك وعن الشيخ في كتاب الغيبة وانه ذكر منهم كثيرا وعن ابن طاووس في كتاب المحجة عن كتاب الرسائل لمحمد بن يعقوب الكليني رحمه الله عن علي بن إبراهيم بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام انه دعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع فقال ادخل على عشرة من ثقاتي فقال: سمهم لي يا أمير المؤمنين فقال: ادخل اصبغ بن نباتة وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني وزر بن حبيش وجويرية بن مسهر العبدي وخندف بن زهير وحارث بن مضرب الهمداني والحارث الأعور وعلقمة بن قيس وكميل بن زياد وعمير بن زرارة (1) (الحديث)
(٧٦)