[25] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي مولانا عبد الرزاق الجيلي وفقه الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا وتدقيقا في مجالس آخرها يوم [...] من أيام شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة ثلاث وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة.
فأجزت له دام توفيقه أن يروي عني هذا الكتاب وسائر الكتب الأربعة لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة بأسانيدي المتكثرة [المتصلة] إليهم رضوان الله تعالى عليهم، آخذا عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط الذي لا يضل سالكه ولا يظلم مسالكه.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى رحمة ربة الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وأهل بيته الطاهرين المقدسين الغر الميامين الأكرمين.
(آخر فروع " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم 4592)