روايتهم عن شيخهم الاجل بهاء الملة والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه النبيه الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي نور الله ضريحهما، بحق روايته عن الشيخ الأفخم الأعظم أفضل الفقهاء المتأخرين زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته - إلى آخر أسانيده المشهورة المذكورة في اجازته للشيخ المتقدم، وقد ذكر بعضها الشيخ البهائي روح الله روحه في شرح الأربعين في الحديث.
وأجزت له أيضا أن يروي جميع مؤلفات والدي برد الله مضجعه وكل ما أفرغته في قالب التصنيف ونظمته في سلك التأليف، لا سيما كتاب " بحار الأنوار " المشتمل على جل أخبار أهل البيت عليهم السلام وشرحها وبيانها.
وأوصيه بما أوصيت به من ملازمة التقوى ورعاية الاحتياط التام في النقل والفتوى، فان المفتي على شفير جهنم.
وألتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي، لا سيما في أعقاب الصلوات وزمان إجابة الدعوات.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر جمادى الثانية سنة 1097 الهجرية، حامدا مصليا مسلما.
(كتب في آخر نسخة من " الكافي " هي بخط المجاز كما في كتابات العلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي)