[106] بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد حمدا لله سبحانه على نعمائه، وصلاته على سيد أنبيائه والأكرمين من أوصيائه:
فقد استجازني المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي الذكي الألمعي جامع فنون الكمالات وحائز قصبات السبق في مضامير السعادات الأخ الأسعد الوفي مولانا محمد يوسف القزويني كثر الله أمثاله وبلغه في الدارين آماله.
فأجزت له دام تأييده أن يروي عني كل ما صح لي روايته وجاز لي اجازته مما صنف في الاسلام من كتب الخاص والعام، لا سيما ما اشتمل عليه إجازة والدي العلامة نور الله ضريحه، عني عنه بأسانيده المزبورة.
وأن يروي عني جميع ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، لا سيما كتاب " بحار الأنوار " وكتاب " الفرائد الطريفة " وكتاب " مرآة العقول " وكتاب " ملاذ الأخيار " وكتاب " شرح الأربعين " وكتاب " عين الحياة " وكتاب " حياة القلوب " وكتاب " جلاء العيون " وكتاب " تحفة الزائر " وكتاب " مشكاة الأنوار " ورسائل " العقائد " و " الشك " و " الأوزان " و " الاختيارات " وغيرها.
وأوصيه بتقوى الله ومراقبته في السر والاعلان وفي جميع الأحوال، وألتمس