[89] بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد حمدا لله على سوابق الانعام والصلاة على رسوله محمد سيد الأنام وآله البررة الكرام.
فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر أوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا:
انه لما كان المولى الفاضل الصالح الفالح التقي المتوقد الذكي الألمعي ولدي العقلائي وخليلي الروحاني مولانا محمد طاهر بن الحاج مقصود علي الأصبهاني ممن وفقه الله لطلب المعالي ووصل كد الأيام بسهر الليالي، وكان ممن ربيته بالعلم صغيرا وراقبته على الأحوال كبيرا، فطيرته مطاري وأودعته نتايج أفكاري، وقرأ علي وسمع مني الكثير من العلوم العقلية والنقلية والاخبار المأثورة عن الأئمة الهادية المهدية صلوات الله عليهم أجمعين.
ثم استجازني تأسيا بسنة سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين، فاستخرت الله وأجزت له دام تأييده كل ما صحت لي روايته واجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم العقلية والنقلية من التفسير والحديث والدعاء والكلام والأصول والفقه والتجويد والمنطق واللغة والصرف والنحو