أمل الآمل - الحر العاملي - ج ٢ - الصفحة ٧٣
علم الرجال كتاب حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطا كثيرة انتهى (1).
وكأنه أشار إلى اعتراضاته على العلامة وتعريضاته به، ونحو ذلك مما ذكره ميرزا محمد في كتاب الرجال ونبه عليه.
ومن شعره قوله من قصيدة في مرثية الشيخ محفوظ بن وشاح:
لك الله أي بناء تداعى * وقد كان فوق النجوم ارتفاعا وأي علاء دعاه (2) الخطوب * فلبى ولولا الردى ما أطاعا وأي ضياء ثوى في الثرى * وقد كان يخفي النجوم التماعا لقد كان شمس الهدى كاسمه * فأرخى الكسوف عليه قناعا فوا أسفا إن ذاك (3) اللسان * إذا رام معنى أجاب اتباعا وتلك البحوث التي ما تمل * إذا مل صاحب بحث سماعا فمن ذا يجيب سؤال الوفود * إذا أعرضوا أو تعاطوا نزاعا ومن لليتامى ولابن السبيل * إذا قصدوه عراة جياعا ومن للوفاء وحفظ الإخاء * ورعي العهود إذ الغدر شاعا سقى الله مضجعه رحمة * تروي ثراه وتأبى انقطاعا 197 - الشيخ بدر الدين الحسن بن علي بن سلمان بن أبي جعفر بن أبي الفضل بن الحسن بن أبي بكر بن سلمان بن عباد بن عمار (4) بن أحمد ابن أبي بكر بن علي بن سلمان بن منبه بن محمد بن عمارة بن إبراهيم بن

(1) رجال التفرشي ص 92.
(2) كذا في المطبوعة وع، وفي الأعيان " وأي عزاء دعته الخطوب " وفي م " وأي علاء دهاه ".
(3) في المطبوعة " أين ذاك اللسان ".
(4) كذا في ج والمطبوعة، وفي ع و م " عماد ".
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست