إلى العلامة ولم يثبت، عيون المعجزات ينسب إلى المرتضى ولم يثبت، الروضة في الفضائل ينسب إلى الصدوق ولم يثبت، المنتخب من الخلاف للشيخ الطوسي انتخبه مؤلفه سنة 520، كتاب مسند فاطمة، ديوان أمير المؤمنين لا يعرف جامعه وراويه، كتاب أغلاط العامة وغير ذلك.
وأمثال هذه الكتب لا يعتمد على نقلها لكنه مؤيد لغيره، وفيها فوائد كثيرة في غير الأحكام الشرعية، وما تضمن منها حكما شرعيا لابد وأن يوجد له في الكتب المعتمدة مؤيدا ومعارضا، فيظهر ما ينبغي العمل به.
(الثانية) إعلم أني نقلت من معالم العلماء لابن شهرآشوب أسماء جماعة من علمائنا لم أجدهم في الفهرست للشيخ، ولا في الفهرست للنجاشي، ولا في رجال الشيخ، ولا في كتاب الكشي، ولم أستوعب هذا القسم، ولم أتحقق كونهم من المتأخرين للشيخ أو المعاصرين له، لكن الظاهر ذلك فلا تغفل.
(الثالثة) إعلم أيضا أني قد نقلت من معالم العلماء أسماء جماعة قد ذكر مؤلفاتهم ولم يتعرض لهم بمدح ولا ذم، لكن ذكره إياهم في معالم العلماء مدح لهم، حيث عدهم من العلماء، وذكر مؤلفاتهم مدح آخر لهم كما لا يخفى.
وقد زاد في مؤلفات المذكورين في فهرستي الشيخ والنجاشي شيئا كثيرا، لكني لم أذكر الزيادات لخروجها من موضوع الكتاب، ولان أكثرها من مؤلفات المتقدمين.
(الرابعة) إعلم أن ابن شهرآشوب وغيره ذكروا جماعة من العامة لهم مؤلفات