أمل الآمل - الحر العاملي - ج ٢ - الصفحة ١٨٧
الشعشعي (1) الحويزي، حاكم الحويزة.
كان فاضلا شاعرا أديبا جليل القدر، له مؤلفات في الأصول والإمامة وغيرها منها: النور المبين [في الحديث أربع مجلدات، وتفسير القرآن أربع مجلدات]، وخير المقال [شرح قصيدته المقصورة أربع مجلدات في الأدب والنبوة والإمامة]، ونكت البيان (2) مجلد، وديوان شعر جيد [وشعر بالفارسية جيد]، وغير ذلك (3). وهو من المعاصرين (4).
وقد ذكره صاحب السلافة وأثنى عليه، وأورد له أشعارا (5).
وقد مدحه شعراء عصره من أهل بلاده وغيرهم، ومن شعره قوله من قصيدة:
ولولا حسام المرتضى أصبح الورى * وما فيهم من يعبد الله مسلما وأبناؤه الغر الكرام الأولى بهم * أنار من الاسلام ما كان مظلما وأقسم لو قال الأنام بحبهم * لما خلق الرب الكريم جهنما وما منهم إلا إمام مسود * حسام سطا بحر طما عارض هما وقوله من قصيدة:
فافزع إلى مدح الأمين فإنما * لأمانه البلد الأمين أمين وأخيه وارث علمه ووزيره * ونصيره في الحرب وهو زبون وبنيه أقمار الهدى لولا هم * لم يعرف المفروض والمسنون وقوله من قصيدة:
وصيرت خير المرسلين وسيلتي * وألزمت نفسي صمتها ووقارها

(1) كذا في م، وفي المطبوعة " الشعشبي "، وفي السلافة " المشعثي ".
(2) في م " النكت في البيان ".
(3) في الأعيان 41 / 252 " مولده يوم الثلاثاء في ذي الحجة 1018 " (4) الزيادات في هذه الترجمة ليست في م.
(5) سلافة العصر ص 545.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست