* أبو سفيان بن الحارث:
هو أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أخاه من الرضاعة أرضعتهما حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية.
قال قوم: اسمه المغيرة. وقال آخرون: بل اسمه كنيته والمغيرة أخوه، وكان من الشعراء المتبوعين، وكان سبق له هجاء في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجابه حسان بن ثابت ثم أسلم فحسن إسلامه فيقال:
إنه ما وقع رأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حياء منه و كان إسلامه عام الفتح. وقال له علي ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل وحيه فقل له ما قال أخوه يوسف:
تالله آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين ففعل ذلك أبو سفيان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين).
وقبل منه وأسلم وكان سبب موته أنه حج فلما حلق الحلاق رأسه قطع ثولولا كان في رأسه فلم يزل مريضا منه حتى مات. مقدمه من الحج بالمدينة خمس وعشرين، ودفن في دار عقيل، وصلى عليه عمر.
ترجم أيضا في (الطبقات الكبرى) (4 / 49)، وفي (الإستيعاب) (4 / 83) وفي (الإصابة) (4 / 90) برقم / 538. و (شذرات الذهب) (1 / 172).
* أبو السمح:
هو أبو السمح اسمه أياد، خادم النبي صلى الله عليه وسلم ويقال: مولاه، اشتهر بكنيته.
إياد: بكسر الهمزة وتخفيف الياء تحتها نقطتان ولا يدرى أين مات؟
وقال ابن حجر في (الإصابة) (4 / 95) برقم / 568. يقال:
إن اسمه أبو ذر، وقال البغوي: خادم النبي صلى الله عليه وسلم، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه محل بن خليفة.
وله في (المشكاة) حديث واحد، وعند الطبراني في (المعجم الكبير) (22 / 384) ح / 958 - حديث واحد.
* أبو سهلة:
هو أبو سهلة السائب بن خلاد تقدم ذكره في هذا الحرف.