9 - ومنها: أن كلا من الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي والشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن بابويه روى عن رجال لم يلقهم لكنه بينه وبينهم رجال فمنهم الثقات المستقيمون مذهبا فذاك السند صحيح.
ومنهم الموثقون مع فساد مذهبهم فذاك عنده قوي، ومنهم المجروحون فذاك السند ضعيف وقد أوردت كلا من الأنواع الثلاثة إجمالا ليضبطوا ويراعى:
أما الصحيح مما يتعلق بالشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي فما رواه في التهذيب والاستبصار عن محمد بن يعقوب الكليني. وعن علي بن إبراهيم بن هاشم. وعن محمد بن يحيى العطار. وعن أحمد بن إدريس وعن الحسين بن محمد. وعن محمد بن إسماعيل. وعن حميد بن زياد وعن أحمد بن محمد بن عيسى. وعن أحمد بن محمد بن خالد. وعن الفضل بن شاذان. وعن الحسين بن سعيد. وعن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري وعن محمد بن علي بن محبوب. وعن سعد بن عبد الله. وعن محمد بن الحسن ابن الوليد. وعن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه. وعن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه. وعن موسى بن القاسم. وعن يونس بن عبد الرحمن. وعن علي بن مهزيار، وعن أحمد بن أبي عبد الله البرقي.
وعن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري. وعن أبي طالب الأنباري وأما الحسن: فما رواه في الكتابين عن الحسن بن محبوب.
وأما القوي: فما رواه عن الحسن بن محمد بن سماعة، لان حميد ابن زياد في الطريق إليه وهو واقفي إلا أنه ثقة.
وأما لصحيح: مما يتعلق بالشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه رحمه الله فما رواه عن كردويه. وعن سعد بن عبد الله بن أبي خلف. وهشام ابن سالم الجواليقي. وعمر بن يزيد. وزرارة بن أعين. وحريز بن عبد الله. وحماد بن عيسى. وعبد الرحمن بن أبي عبد الله. وإسماعيل