491 - محمد بن بحر الرهني، بضم الراء وفتح الهاء وبالنون، يرمى بالتفويض.
492 - محمد بن يحيى المعاذي بالميم المضمومة والذال المعجمة كر (جخ) ضعيف روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
493 - المختار بن أبي عبيدة الثقفي ين (كش) غمز فيه بعض أصحابنا بالكيسانية واحتج على ذلك برد مولانا زين العابدين عليه السلام هديته وليس ذلك دليلا لما روي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: (لا تسبوا المختار فإنه قتل قتلتنا وطلب بثأرنا وزوج أراملنا وقسم فينا المال على العسرة) ولما أتاه أبو الحكم ولد المختار أكرمه وقربه حتى كاد يقعده في حجره فسأله أبو الحكم عن أبيه وقال: إن الناس قد أكثروا في أبي والقول قولك، فمدحه وترحم عليه وقال: سبحان الله! أخبرني أبي والله أن مهر أمي كان مما بعث به المختار، رحم الله أباك، يكررها، ما ترك لنا حقا عند أحد إلا طلبه، قتل قتلتنا وطلب بدمائنا وأما أبو عبد الله عليه السلام فروي عنه أنه قال: ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت حتى بعث المختار إلينا برؤوس الذين قتلوا الحسين عليه السلام.
وأما علي بن الحسين عليه السلام فروي عنه أنه قال لما أرسل المختار برأس عبيد الله بن زياد خرسا جدا وجزى المختار خيرا، وما روي فيه مما ينافي ذلك قال الكشي نسبته إلى وضع العامة أشبه، فمنه أن الصادق عليه السلام قال: كان المختار يكذب على علي بن الحسين. ومنه أن علي بن الحسين عليه السلام رد هداياه وقال: لا أقبل هدايا الكذابين وأنه الذي دعا الناس إلى محمد ابن الحنيفة وسموا الكيسانية والمختارية وكان لقبه الكيسان، وهذا تشنيع العامة على المختار، وأما رد الهدية فقد روى الكشي عن محمد بن مسعود يرفعه إلى عمر بن علي أن المختار أرسل