[1050] محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، مولى بني أسد، أبو عبد الله، شيخ الطائفة، ثقة، فقيه، فاضل. وكانت له منزلة من السلطان، كان أصلها أنه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان، فانتهى القول بينهما إلى أن قال للقاضي: تباهلني! فوعده إلى غد، ثم حضر [وا] فباهله وجعل كفه في كفه، ثم قاما من المجلس، وكان القاضي يحضر دار الأمير ابن حمدان في كل يوم، فتأخر ذلك اليوم ومن غده، فقال الأمير: اعرفوا خبر القاضي، فعاد الرسول فقال: إنه منذ قدم من موضع المباهلة حم وانتفخ الكف الذي مده للمباهلة وقد اسودت ثم مات من الغد. فانتشر لأبي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك وحظي منهم و كانت له منزلة.
وله كتب، منها: كتاب ثواب القران، كتاب الرد على ابن رباح الممطور، كتاب الرد على الواقفة، كتاب الغيبة وكشف الحيرة، كتاب الإمامة، كتاب الرد على أهل الأهواء، كتاب في الطلاق الثلاث، كتاب الجامع في الفقه، كتاب أنس العالم وأدب المتعلم، كتاب معرفة الفروض من كتاب يوم وليلة، كتاب غرر الاخبار ونوادر الآثار، كتاب التصرف.
أخبرني بجميع كتبه شيخي أبو العباس أحمد بن علي بن نوح عنه.
[1051] محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن رباط الكوفي البجلي. سكن بغداد، وعظمت منزلته بها، و كان ثقة، فقيها، صحيح العقيدة. له كتاب الفرائض، وكتاب الطلاق، وكانت له رياسة في الكرخ وتقدم الجماعة وأضر وخرج إلى الكوفة، فجاور إلى أن مات