[542] صعصعة بن صوحان العبدي روى عهد مالك بن الحارث الأشتر. قال ابن نوح: حدثنا علي بن الحسين بن شقير الهمداني قال: حدثنا علي بن أحمد بن علي بن حاتم التميمي قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: حدثنا عمرو بن ثابت عن جابر قال: سمعت الشعبي ذكر ذلك عن صعصعة قال: لما بعث [علي] عليه السلام مالكا الأشتر كتب إليهم:
" من عبد الله أمير المؤمنين إلى نفر من المسلمين، سلام عليكم، إني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فاني قد بعثت إليكم عبدا من عبيد الله لا ينام أيام الخوف ولا ينكل عن الأعداء حراز الدوائر، لا نأكل من قدم ولا واهن في عزم، أشد عباد الله بأسا وأكرمهم حسبا، أضر على الكفار من حريق النار، وأبعد الناس من دنس أو عار، وهو مالك بن الحارث أخا مذحج، لانابي الضريبة، ولا كليل الحد، عليم في الجد، رزين في الحرب، نزل أصيب وصبر جميل. فاسمعوا و أطيعوا أمره، فإن أمركم بالنفر فانفروا، وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا، فإنه لا يقدم ولا يحجم إلا بأمري، وقد أثرتكم به على نفسي، لنصيحته لكم وشدة شكيمته على عدوكم. عصمكم الله بالتقوى وزينكم بالمغفرة، ووفقنا وإياكم لما يحب و يرضى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "، وذكر الحديث [543] صابر مولى بسام بن عبد الله الصيرفي مولى بني أسد، روى عن أبي عبد الله عليه السلام.
له كتاب. أخبرنا عدة من أصحابنا عن جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن