آخر عمره ونزل قصر وضاح. وروى هشام عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام، وكان ثقة في الروايات، حسن التحقيق بهذا الامر.
[1165] هشام بن سالم الجواليقي مولى بشر بن مروان أبو الحكم، كان من سبي الجوزجان، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، ثقة ثقة.
له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا محمد بن عثمان قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثنا ابن أبي عمير عنه بكتابه. وكتابه الحج، وكتابه التفسير، وكتابه المعراج.
[1166] هشام بن محمد بن السائب بن بشر بن زيد بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، أبو المنذر، الناسب، العالم بالأيام، المشهور بالفضل والعلم، وكان يختص بمذهبنا.
وله الحديث المشهور قال: اعتللت علة عظيمة نسيت علمي فجلست إلى جعفر بن محمد عليه السلام فسقاني العلم في كأس، فعاد إلي علمي. وكان أبو عبد الله عليه السلام يقربه ويدنيه ويبسطه.
له كتب كثيرة، منها: كتاب المذيل الكبير في النسب وهو ضعف كتابه الجمهرة، وكتابه الجمهرة، وكتاب حروب الأوس والخزرج، وكتاب المشاتمات بين الاشراف، وكتاب القداح والميسر، وكتاب أسواق العرب، و كتاب أخبار ربيعة والبسوس وحروب تغلب وبكر، وكتاب أنساب الأمم، و كتاب المعمر بن، كتاب الأوائل، كتاب أخبار قريش، كتاب أخبار جرهم،