والعلم (العلم والفضل)، يتساهل في الحديث، ويعلق الأسانيد بالإجازات، وفي فهرست ما رواه غلط كثير.
وقال ابن الوليد: كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا فيما يسنده.
له كتب، منها: كتاب الواحد، كتاب الاثنين، كتاب الثلاثة، كتاب الأربعة، كتاب الخمسة، كتاب الستة، كتاب السبعة، كتاب الثمانية، كتاب التسعة، كتاب العشرة فصاعدا، كتاب العشرين فصاعدا، كتاب الثلاثين فصاعدا، كتاب الأربعين فصاعدا، كتاب قرب الإسناد، كتاب تفسير أسماء الله [تعالى] وما يدعى به، وصفه أبو العباس بن نوح وقال: هو كتاب حسن كثير الغريب سديد.
أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح قال: حدثنا الحسن بن حمزة العلوي الطبري عنه بكتبه.
وقال أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب: حدثنا محمد بن جعفر بن بطة، وقرأنا عليه، وأجازنا ببغداد في النوبختية وقد سكنها.
[1020] محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي أبو الحسين الكوفي، ساكن الري. يقال له محمد بن أبي عبد الله، كان ثقة، صحيح الحديث، إلا أنه روى عن الضعفاء. وكان يقول بالجبر والتشبيه - وكان أبوه وجها روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى -.
له كتاب الجبر والاستطاعة. أخبرنا أبو العباس بن نوح قال: حدثنا الحسن بن حمزة قال: حدثنا محمد بن جعفر الأسدي بجميع كتبه قال: ومات أبو الحسين محمد بن جعفر ليلة الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.
وقال ابن نوح: حدثنا أبو الحسن بن داود قال: حدثنا أحمد بن حمدان القزويني عنه بجميع كتبه.