أصحابنا، قارئا، فقيها، نحويا، لغويا، راوية، وكان حسن العمل، كثير العبادة و الزهد، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام.
له كتاب تختلف الرواية عنه، قد رواه جماعات من الناس.
قرأت على الحسين بن عبيد الله أخبركم أحمد بن محمد الزراري عن حميد قال:
حدثنا أبو طاهر محمد بن تسنيم قال: حدثنا عبد الله بن محمد المزخرف الحجال عن ثعلبة بالكتاب.
ورأيت بخط ابن نوح فيما كان وصى به إلي من كتبه حدثنا محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن علي بن أسباط قال: لما أن حج هارون الرشيد مر بالكوفة، فصار إلى الموضع الذي يعرف بمسجد سماك وكان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق، فسمعه هارون، وهو في الوتر، و هو يدعو - وكان فصيحا حسن العبارة - فوقف يسمع دعاءه، ووقف من قدامه و من خلفه وأقبل يتسمع، ثم قال للفضل بن الربيع: ما تسمع ما أسمع. ثم قال:
إن خيارنا بالكوفة.
[303] ثوير بن أبي فاختة أبو جهم الكوفي، واسم أبي فاختة سعيد بن علاقة، يروي عن أبيه وكان مولى أم هانئ بنت أبي طالب.
قال ابن نوح: حدثني جدي قال: حدثنا بكر بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله البزاز قال: حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق: مالك لا تروي عن ثوير؟ فان إسرائيل يروى عنه. فقال:
ما أصنع به، كان رافضيا.