إبراهيم النخعي.
وكان أبان رحمه الله مقدما في كل فن من العلم في القران والفقه والحديث و الأدب واللغة والنحو، وله كتب: منها تفسير غريب القران وكتاب الفضائل.
أخبرنا محمد بن جعفر النحوي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن المنذر بن محمد بن المنذر اللخمي قال: حدثني أبي قال: حدثنا عمي الحسين بن سعيد بن أبي الجهم قال: حدثني أبي عن أبان بن تغلب في قوله تعالى: مالك يوم الدين، و ذكر التفسير إلى آخره، وبهذا الاسناد كتابه الفضائل.
ولأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء..
أخبرنا أبو الحسن التميمي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة إحدى وثمانين ومائتين قال: حدثني أبو نعيم الفضل بن عبد الله بن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة خمس وخمسين ومائتين قال: حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب - وما رأيت أحدا أقرأ منه قط - يقول انما الهمز رياضة، وذكر قراءته إلى آخرها.
وله كتاب صفين، قال أبو الحسن أحمد بن الحسين رحمه الله: وقع إلي بخط أبي العباس بن سعيد قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه في شوال سنة إحدى وسبعين ومائتين قال: حدثنا محمد بن يزيد النخعي قال: حدثنا سيف بن عميرة عن أبان.
وأخبرنا محمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال: حدثنا علي بن محمد الجريري قال: حدثنا أبان بن محمد بن أبان بن تغلب قال: سمعت أبي يقول: دخلت مع أبي إلى أبي عبد الله عليه السلام، فلما بصر به أمر بوسادة فألقيت له، وصافحه واعتنقه وسائله ورحب به.
وقال: وكان أبان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق، وأخليت له سارية