الأول أنه يقال رأى يرى رؤية ورأيا فدل هذا على أنه مرادف للرؤية فإذا ثبت ذلك وجب أن لا يكون حقيقة في القياس دفعا للاشتراك وإذا ثبت أنه ما كان في أصل اللغة للقياس وجب أن لا يكون في عرف الشرع له لأن النقل خلاف الأصل الثاني لو كان الرأي اسما للقياس لكان اللفظ المشتق منه دليلا على
(٧٣)