فرغ من نسخها سنة (655) خمس وخمسين وستمائة هجرية.
ناسخها: عبد الواحد بن أبي طالب النعجواني.
وعليها تملكا وتواقيع منها الظاهر ومنها المطموس (يمكن ملاحظتها في نموذج صورة الورقة الأولى).
وقد رمزنا بالحرف (أآلهتنا).
والثانية:
نسخة (سوهاج) برقم (9) أصول، وهي أقدم النسخ - التي اطلعنا عليها - حيث فرغ من سنخها سنة (609) تسع وستمائة - بعد وفاة الامام المصنف بثلاث سنوات وهي نسخة مكتوبة بخط معتاد، وقد بلغت أوراقها (229) تسعا وعشرين ومائتي ورقة. وابعادها (16 * 26 سم).
وفيها نقص من أولها يقرب من ثماني ورقات حيث تبدأ في الكلام على حجية الاجماع كما يلاحظ في صورة الورقة الأولى منها.
وقد وصلت إلى مكتبة جامعة الامام صورة عن نسخة (جستربتي) وهي أقدم النسخ التي اطلعنا عليها، حيث فرغ من نسخها سنة (598) ه - اي قبل وفاة المؤلف بثماني سنوات وبها نقص في الجزء الأول من الكتاب من أوله حتى (النظر الخامس) لكن هذا لا نقص لا يقلل كثيرا من قيمة هذه النسخة وأهميتها. ولقد بادرنا لتصوير نسخة عنها استفدنا منها فيما لم يكن قد طبع من الجزء الثاني، وسنستفيد منها كلها إن شاء الله في الطبعة القادمة للكتاب.
وبعد: فهذا كتاب (المحصول في علم أصول الفقه) نقدمه - لأول مرة - كاملا وبجميع اجزائه لطلاب العلم والباحثين محققا ومرتبا ليكون في متناول أيدي أهل العلم بعد مرور ثمانية قرون على تأليفه.
واني لأرجو ان أكون قد وفقت في وضع بنية هامة في بناء صرح ثقافتنا الاسلامية وعلوم شريعتنا الغراء بتقديم هذا الكتاب.